Traineronline
يسرنا تشريفكم ويسعدنا نقدكم ومساهماتكم... حفظكم الله.
Traineronline
يسرنا تشريفكم ويسعدنا نقدكم ومساهماتكم... حفظكم الله.
Traineronline
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

Traineronline

Training Teachers
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 الصخور الكبيرة ....

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
Eman Kasem

Eman Kasem


عدد المساهمات : 126
تاريخ التسجيل : 31/07/2008

الصخور الكبيرة .... Empty
مُساهمةموضوع: الصخور الكبيرة ....   الصخور الكبيرة .... Icon_minitimeالثلاثاء أكتوبر 04, 2011 5:05 pm

الصخور الكبيرة


--------------------------------------------------------------------------------
قام أستاذ جامعي في قسم إدارة الأعمال بإلقاء محاضرة عن أهمية تنظيم وإدارة الوقت حيث عرض مثالا حيا أمام الطلبة لتصل الفكرة لهم.
كان المثال عبارة عن اختبار قصير، فقد وضع الأستاذ دلوا على طاولة ثم أحضر عددا من الصخور الكبيرة وقام بوضعها في الدلو بعناية، واحدة تلو الأخرى، وعندما امتلأ الدلو سأل الطلاب : هل هذا الدلو ممتلئا ؟


قال بعض الطلاب : نعم.


فقال لهم : أنتم متأكدون ؟


ثم سحب كيسا مليئا بالحصيات الصغيرة من تحت الطاولة وقام بوضع هذه الحصيات في الدلو حتى امتلأت الفراغات الموجودة بين الصخور الكبيرة ....


ثم سأل مرة أخرى : هل هذا الدلو مملتئ ؟


فأجاب أحدهم : ربما لا ..


استحسن الأستاذ إجابة الطالب وقام بإخراج كيس من الرمل ثم سكبه في الدلو حتى امتلأت جميع الفراغات الموجودة بين الصخور ..


وسأل مرة أخرى : هل امتلأ الدلو الآن ؟


فكانت إجابة جميع الطلاب بالنفي. بعد ذلك أحضر الأستاذ إناء مليئا بالماء وسكبه في الدلو حتى امتلأ.



وسألهم : ما هي الفكرة من هذه التجربة في اعتقادكم ؟


أجاب أحد الطلبة بحماس : أنه مهما كان جدول المرء مليئا بالأعمال، فإنه يستطيع عمل المزيد والمزيد بالجد والاجتهاد.


أجابه الأستاذ : صدقت .. ولكن ليس ذلك هو السبب الرئيسي .. فهذا المثال يعلمنا أنه لو لم نضع الصخور الكبيرة أولا، ما كان بإمكاننا وضعها أبدا.


ثم قال : قد يتساءل البعض وما هي الصخور الكبيرة ؟ إنها هدفك في هذه الحياة أو مشروع تريد تحقيقه كتعليمك وطموحك وإسعاد من تحب أو أي شيء يمثل أهمية في حياتك.


تذكروا دائما أن تضعوا الصخور الكبيرة أولا .. وإلا فلن يمكنكم وضعها أبدا ..


فاسأل أخي الحبيب نفسك الليلة أو في الصباح الباكر .. ما هي الصخور الكبيرة في حياتنا ؟ وقم بوضعها من الآن.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
Eman Kasem

Eman Kasem


عدد المساهمات : 126
تاريخ التسجيل : 31/07/2008

الصخور الكبيرة .... Empty
مُساهمةموضوع: نصيحة من أب إلى إبنه.....   الصخور الكبيرة .... Icon_minitimeالثلاثاء أكتوبر 04, 2011 5:18 pm

نصيحة من أب إلى إبنه



عندما تزوج شاب ذهب إليه
والده يبارك له في بيته
وعندما جلس إليه طلب منه أن يحضر ورقة و قلم
فقال الشاب : اشتريت في جهاز زواجي كل شئ إلا
الدفاتر و الأقلام لمَ يا أبي ؟
قال له أبوه : إذن إنزل و إشتر ورقة وقلم وممحاة.

مع إستغراب شديد نزل الشاب إلى السوق وأحضر
الورقة و القلم والممحاة و جلس بجوار أبيه

الأب : أكتب
الشاب: ماذا أكتب؟
الأب : أكتب ما شئت

كتب الشاب جملة ، فقال له أبوه :
إمح .. فمحاها الشاب
الأب : أكتب

الشاب : بربك ماذا تريد يا أبي ؟
قال له : أكتب . فكتب الشاب

قال له : إمح , فمحاها
قال له : أكتب
فقال الشاب : أسألك بالله أن تقول لي يا أبي .. لمَ هذا؟
قال له أكتب فكتب الشاب

قال له أمح ... فمحاها
ثم نظر إليه أبيه و ربت على كتفه فقال : الزواج يا بني يحتاج إلى ممحاة .. إذا لم تحمل
في زواجك ممحاة تمحو بها بعض المواقف التي لا
تسرك من زوجتك وزوجتك إذا لم تحمل معها ممحاة لتمحوا بها بعض المواقف التي لا تسرها منك
فإن صفحة الزواج ستمتلئ سوادا في عدة أيام

وفرعلى نفسك ثمن القلم و الدفتر والممحاة بل وفر
الكثير من الوقت والجهد بقليل من التدبّر والتفكّر فهناك أمور لا تستحق أن نضيّـع من أجلها أجمل اللحظات
فماذا لو تغافلنا عنها وتعايشنا معها ؟
فقد قيل عند العرب ... ليس الغبي بسيد في قومه لكن
سيد قومه المتغابي وهذا ما أكده الإمام أحمد بن حنبل
في قوله : تسعة أعشار حسن الخلق في التغافل, ومعنى التغافل تكلف الغفلة مع العلم والإدراك
لما يتغافل عنه، تكرمًا وترفعًا عن سفاسف الأمور وهذا يعني أنك تعي و تدرك أن هناك شيئاً ما ولكنك تتجاهله
كما كان يفعل

وألا يوقعهم في حرج وألا يرون منه التتبع الذي يرهق شعورهم ويشد أحاسيسهم
إنه التغاضي الكريم حتى لا يحرج المشاعر، أو يكسر الخاطر وهذا بالطبع في غير المعاصي ومغاضب الله
وهذا ما أشار إليه رسول الله صلى الله عليه وسلم، حين قال:
[ لا يفرك مؤمن مؤمنة . إن كره منها خلقا رضي منها آخر . أو قال : غيره ]
الراوي: أبو هريرة المحدث: مسلم - المصدر: صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم: 1469
خلاصة حكم المحدث: صحيح


وهذا الكلام ينطبق في جميع علاقاتنا حتى نصل بعواقب الأمور إلى طريق الرشاد فقط علينا أن نتذكر كيف نضع الأشياء و المصطلحات في مكانها الصحيح إذ من غير
المعقول أن نتغافل عن الجمال و المزايا من حولنا وفيمن حولنا كما أنه من غير المعقول أن نستعمل الممحاة لنمحي بها الإجابات الصحيحة .
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
الصخور الكبيرة ....
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
Traineronline :: الفئة الأولى ... :: المنتدى العام ... General Forum-
انتقل الى: